الجامعة هي رحلة بناء الإنسان 🧳

صديقي العزيز، هل تذكر تلك اللحظة التي وقفت فيها على أعتاب الجامعة لأول مرة؟ ذلك المزيج من الحماس والخوف، والشعور بأنك على وشك أن تبدأ أهم فصل في قصة حياتك. كثيرًا ما ندخل الجامعة بهدف واحد؛ هو الحصول على شهادة تفتح لنا أبواب المستقبل. لكن، ماذا لو كان الطريق الذي اخترته، أو اختير لك، لا […]

أولادنا ليسوا مشاريع مؤجلة! 👶

صديقنا العزيز، في لحظة هدوء، ربما وجدت نفسك تتأمل طفلك وهو يلعب، وفي عقلك يدور سؤال أكبر منه ومن ألعابه: «ماذا سيصبح في المستقبل؟». سؤالٌ محركُه الحب والأمل، ولكنه أحيانًا يكون ثقيلًا.. ثقيلًا بأحلامنا التي لم نحققها، ومخاوفنا التي لا نريدهم أن يواجهوها.  نشعر أننا نمسك بخريطة كنز، ونريد أن نمنحها لهم لنسهل عليهم الطرق

الذكاء الاصطناعي تحت سيطرتك 🤖

صديقي العزيز، ربما سمعت تلك الجملة التي تتكرر في كل مكان وهي تقول بأن «الذكاء الاصطناعي سيقضي على وظيفتك». لكن ماذا لو أخبرتك أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا لك، بل هو حليفك الجديد في طريق النجاح؟ لذا لا داعي للقلق… القصص التي نسمعها اليوم عن الذكاء الاصطناعي غالبًا ما تكون سوداوية. بينما الحقيقة هي أن

كيف تصبح ثريًا؟ 🤔💰

الثراء ليس حكرًا على من ولدوا بملعقة من ذهب، ولا هو معجزة تهبط من السماء على قلة محظوظة. إنه صورة زائفة لو ظننته مجرد قصور فارهة، سيارات فاخرة، أو أرصدة بنكية تُحصى بالأصفار فقط. 🤯 كثيرون منا ينظرون إلى الثراء وكأنه صدفة عابرة، أو «يَنصيب» تنتظره، أو ربما «صفقة عمر» ستُغير كل شيء في لمح

إجازتك هي المكافأة التي تستحقها 🏆

هل تشعر أحيانًا أنك تدور في حلقة مفرغة؟ تستيقظ، تعمل، تتناول عشاءً سريعًا، ثم تسقط منهكًا على الفراش، لتنهض وتفعل الشيء نفسه من جديد؟ 🎬 هذا الشعور بـ«الحمل الزائد» بات كابوسًا يوميًا لكثيرين. ربما تشعر بالذنب بمجرد التفكير في أخذ إجازة، وكأنها رفاهية لا تليق بـ«المجتهد» أو «المنتج». وكأن العالم سيتوقف، أو أن عملك سيتراكم

كيف تنجو من مرحلة ما بعد التخرج؟ 🎓🧭

لحظة التخرج، تلك التي انتظرناها طويلًا كتتويجٍ لسنوات من الجهد والسهر. قد لا تكون نهاية سعيدة كما رسمتها المخيلة فحسب، بل هي أيضًا بداية لمرحلة جديدة يختلط فيها شعور الإنجاز بقلق المجهول.  فجأة، يختفي الإطار الأكاديمي المألوف، وتتبدد الجداول الزمنية المحددة، ليحل محلها فضاء واسع من الخيارات والمسؤوليات.  هذا التحول، من بيئة منظمة إلى عالم

الضياع في علاقات العمل وصعوبة التواصل… كيف تتجاوز ذلك بذكاء عاطفي؟

صديقي العزيز، هل مررت بلحظة شعرت فيها أن كلماتك تتطاير في الهواء دون أن تصل؟ هل حاولت جاهدًا أن تُعبر عن فكرتك في اجتماع، ولكنها ضاعت في زحام النقاش؟ أو رُبما شعرت بثُقل غريب حين تضطر لتتعامل مع شخصية صعبة في بيئة عملك، فتتلاشى قواك وتذبل معنوياتُك. إنها ليست مجرد مواقف عابرة يا صديقي، بل

العطالة ليست راحة… فهل ذنبي أنني بلا عمل رغم كلِّ جُهدي؟

يا صديقي، أحيانًا، ونحنُ نسيرُ في دروبِ مساراتنا المهنية، قد نمرُّ بِمحطاتٍ صعبة لم نُخطط لها، أو نُشاهدُ أحباءً لنا يمرّونَ بتحديات لا نجدُ الكلمات المناسبة لوصفِها أو التعاطفِ الكامل معها. ومن أشدِّ هذه المحطاتِ ألمًا وتعقيدًا هي تلك التي يجدُ فيها المرءُ نفسَهُ خارج إطارِ العمل، في فترةٍ تُعرفُ بـ «العطالة». قد يظنُّ الناس

لماذا نخطئ رغم شعورنا بأننا نفعل الصواب؟

صديقي العزيز، هل سبق لك أن اتخذت قرارًا بدا منطقيًا تمامًا في حينه، لكنك سرعان ما ندمت عليه؟ بالرغم من حرصنا الشديد وسعينا للتفكير بمنطق، نجد أنفسنا أحيانًا نسير في طُرق لم نكن ننويها، أو نقع في أخطاء كنا نظن أننا بمنأى عنها… يا ترى هل هي قلة خبرة أو سوء تقدير؟ أم أن هناك

كيف تحافظ على راحتك النفسية وسط زحام العمل؟

إلى من يسعى ويجتهد كل يوم… العمل ليس مجرد رزق، بل عبء يسكن الجسد أحيانًا، والروح أحيانًا أخرى. ومع كل ما تبذله من وقت وجهد، تأكد دائمًا بأن صحتك النفسية تستحق أن تُؤخذ على محمل الجد والأولوية. أتذكر جيدًا تلك الأيام التي كنت أعود فيها إلى المنزل مرهقة، بينما عقلي لا يزال عالقًا حول قائمة

Scroll to Top